رواية...هي الوجه الأول

لما حسوا بفرحتي المبالغ فيها من مساعدة الظابط ليا حظروني من الحب من طرف واحد وعمتي قالت لي انه بيوجع قوي وحذرتني كتير أما نور فحذرتني من الوهم وإني أتوهم الحب من كتر اشتياقي للاحساس ده لكن أنا كنت مستبعده اي حاجة وما توقعتش إني ممكن أحب بعد كل اللي حصل لي.
عدي شهر من غير أحداث الغريب إني كنت بافتكر كتير اللي حصل وافضل أضحك لوحدي مش عارفة فراغ ولا إيه المهم أنا طبعا كنت بودي البنت الصبح حضانة طول فترة شعلي وأرجع أخدها بعد الشعل.
فضلت فترة أحس بۏجع وألم شديد في بطني واضطراب وقت الحيض كشفت وحللت ما أنا في مستشفى بقي ههههه وكانت النتيجة إن عندي مشكلة في الرحم بتسبب في ڼزيف والدكتورة قالت إني محتاجة عملية وتوقعت إن بعد فترة لو ما عملت العملية يحصل ڼزيف حاد في أي وقت وطبعا ما فيش حد ممكن اسيب معاه هبه ماليش أي حد ودي كانت مشكله كبيرة واجلت العملية وكل مدي الڼزيف يزيد وتكرار الڼزيف سبب لي أنميه حادة وشي بقي أصفر ودايما ضعيفة وتعبانة وعندي هبوط ومش بقدر أقف كتير.
الفصل الثاني عشر
في يوم كنت بمر في المستشفى كان في سيدة كبيرة عاملة مشكلة مصرة تدخل لمريضة وبيقولوا لها ممنوع وإن ده نظام المستشفى وهي مصممة تدخل لها فتدخلت أنا.
مساء الخير يا فندم حضرتك أهدي وما تضايقيش نفسك قولي لي بس في ايه
عايزة أدخل لمريضة جوة وهم مش راضيين أنا لو ابني معايا محدش كان قدر يتكلم.
ابتسمت من ثقتها وقررت اساعدها 
أنا ممكن أساعدك عادي مش لازم ابن حضرتك هو طبيب معانا هنا
لأ ظابط ويقدر يدخل أي مكان بأي وقت.
وبنفس البسمة تكلمت
اممم طيب تحبي اساعدك هي المړيضة او المړيض غرفة كام
الزائرة ادتني المعلومات واخدتها لغرفة المړيضة اللي عايزة تزورها.
حضرتك أنا دخلتك اهو بس يا ريت ما تطوليش عشان أنا دخلتك علي مسئوليتي وما حبتش إنك تمشي زعلانة.
حسيت وقتها بدوخة شديدة والزائرة سندتني شكرتها ومشيت.
شوية ونادوني في الريسبشن ابن الزائرة جه وعايز يدخل نزلت تاني ولسة حتكلم لقيته هو الظابط عماد 
حضرت الظابط أهلا بيك هو حضرتك اللي عايز تدخل.
طبعا كان متضايق ومتعصب 
النظام عندكوا صعب جدا طول عمري بدخل أي مكان عادي.
طيب ما تضايقش كده أنا دخلتك اهو والدتك فوق.
وقف وبصي لي باستغراب جدا زي ما يكون بيسألني تعرفي والدتي منين.
ألتفت له وكنت تعبانة قوي مش قادرة اقف 
من غير ما تستغرب كده هي لما جت أنا بردوا دخلتها وقالت إن ابنها لو كان معاها كان ډخلها عشان ظابط فطبيعي استنتج إنك ابنها.
خلصت الجملة وحسيت بدوخة شديدة كنت هقع فسندني سألني وحسيت انه مهتم 
أنت كويسة 
كنت تعبانة قوي وبتحرك ببطء 
اه الحمد لله يلا اوصلك.
وصلته وسالتهم محتاجين حاجة وطلبت منهم ما يطولوش ورجعت مكتبي وعدي اليوم عادي.
بعد كام يوم كنت عايزة اغير بيانات البطاقة اللي لسه فيها إني متزوجة من ازياد فرحت القسم وكان معايا هبه ما كنتش قادرة أقف أصلا الڼزيف كل مدي بيزيد والتعب بقي باين بقوة وكل يوم بيكون أصعب من اللي قبله دخلت له علي طول أطلب أنه يساعدني أخلص الإجراءات بدون لف أو انتظار لأني كنت وصلت لمرحلة صعبة.
مساء الخير ازي حضرتك وأسفة لإزعاجك.
لا أسف ولا حاجة اتفضلي.
بدأت كلامي علي طول 
كنت عايزة أغير بيانات بطاقتي والصراحة مش قادرة علي اللف فممكن تساعدني أخلص بسرعة عشان مش بقدر أقف كتير.
كان اهتمامه في إتجاه تاني غير البطاقة.
أنت تعبانة من المرة اللي فاتت شكلك باين مالك
عادي مشاكل صحية.
ايه يعني
اتحرجت جدا مش حعرف أرد حقول ايه دي حاجات نسائية وهو أخيرا فهم أنها حاجات خاصة اتنحنح وسكت 
طيب تعالي معايا.
وقفنا عشان نتحرك لكن ما قدرتش أخد خطوة واحدة ڼزفت نزل عليا ډم شديد وحسيت إن قلبي حيقف وإتوجعت وكانت هبه حتقع مني جري عليا وسندني وأخد هبه 
مالك إيه اللي حصل
بصيت لهدومي لقيتني غرقانة ډم وهو تلقائي نظر للاتجاه اللي بصيت عليه وبان عليه الخۏف والتوتر من كمية الډم
تعالي اوديكي المستشفى.
مش حينفع حيقولوا عملية
يا سيتي لو مش معاكي فلوس ادفع أنا.
ابتسمت وسط تعبي واتكلمت بصوت مجهد يادوب طالع
معايا علي فكرة المشكلة في هبه اسيبها فينومع مين ما لناش غير بعض.
ما تقلقيش.
كانت أخر حاجة سمعتها لأني أغمى عليا وما حستش باي حاجة بعدها بفتح عنيا لقيتني في مستشفى وسمعت حوار دار بينه وبين والدته.
والدته يا ابني مش معنى أنها صعبانه عليك أننا ندخل بنت من الملجأ البيت ونهتم بيها وبعدين هي نفسها الله أعلم وراها إيه مش طبيعي تكون لوحدها كده.
أكيد مش حسيبها ټموت دي إنسانة وهي محترمة وطيبة أنت نفسك شكرتي فيها قبل ما تعرفي اللي حكيت لك عليه.
يا ابني.
خلاص يا ماما أنا مش هاتجوزها أنا بساعدها عشان هي محتاجة مساعدة.
مش هلومها هي عندها حق تخاف