حكايات هي
دموعها الصامتة قهرا فاسترسل
ما تحاوليش تعترضي وإلا تحملي العواقب.
امتثلت صاغرة شعرت وكأنها تتناول أدوات مسننة تقطع أمعاءها ټقتلها تحت نظراته التي باتت تصيبها بالتقزز وعقلها يحدثها بأمر واحد وجوب طلب مساعدة زياد هو الوحيد الذي أهتم دون مقابل أو ضغط دون تحكم.
انقضى اليوم عادت لفراشها تلوذ به وبعد تفكير طويل قررت ستطلب العون من ابن عمها زياد لن تستطيع إكمال زيجتها تلك المۏت أهون كادت أن تتصل به فوجدت رسالة من إياد.
لسه صاحية ليه لسه مش بتسمعي الكلام!
ارتعشت وشحب لونها فسقط الهاتف على الفراش وبأنامل ترتجف كتبت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واضح إنك هتضطريني أعاملك زي الأطفال ده أخر إنذار مفيش مبررات أو أعذار الكلام يتنفذ مهما كان مسموح لك بدقيقتين زيادة بس مقابلهم في عقاپ لك بكرة هوصلك الصبح الجامعة عرفي مامتك
ټخونها دموعها بالسقوط دوما في مقابل كلماته الچارحة وأسلوبه المهين القاټل سريعا اتجهت إلى اسم ابن عمها وأرسلت له رسالة قصيرة
أنا في مشكلة لأ کاړثة أرجوك أقف جنبي ما ليش غيرك يساعدني أو يهتم أرجوك تعالى بكرة الجامعة من الباب رقم ٢ الساعة ١٢ قبل الظهر ما تحاولش تتصل بيا أرجوك
بالصباح أخبرت والدتها كما أخبرها إياد وصدمها رد والدتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما بقاش جوزها لسه مش لازم تسمع كلامه من دلوقت.
بنتك مدلعة على حد تعبيره وأدام كده كده هتسمع كلامه يبقى مش فارق من امتى.
ماما أنا عايزة أفسخ الخطوبة مش حابة أكمل بخاف منه.
أجابتها بتحذير ووعيد واضح
إياك أسمع منك الكلمتين دول تاني! ولا تنطقيهم قدامه! وإلا وربنا أضربك واحبسك في البيت! ولا يبقى فيه كلية ولا جامعة.
نظرت لوالدها ربما ينصفها فما كان منه إلا التهوين واللامبالاة
بطلي تهويل يا أم شادن وأنت يا بنتي راضي خطيبك وما تخافيش من حاجة.
ما تتحركيش إلا لما إياد يوصل وتنفذي كل حرف يقوله وإلا وربنا تتعاقبي مرتين مرة منه ومرة مني! خلينا نخلص لو فسختي تاني الناس هتقول عليك معيوبة يا غبية.
طالعتها بحسرة فوالدتها وراء كل خطبة والآن تهدد وتتوعد لها انتفضت على صوت رنين هاتفها معلنا اتصاله أسرعت والدتها تجيب وترحب به وتحثه على تشكيل ابنتها كما تهوى نفسه وتطلق له العنان في أفعاله طالما حافظ عليها.
اتجهت لأسفل لتلقى عقابها الذي رحبت به والدتها بحبور غريب
تتعجب له العقول والعجب هو ما وجدته منه فسألته پصدمة جلية وأعين تفيض دهشة وعجب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مدي ايديك قدامك وأنت تعرفي.
غلبتها صډمتها تنظر له باستفهام من غرابة فعله فأخذ هو راحتيها وجمعهما معا وثبتهما بشريط يغلق بتعشيق أحد طرفيه بمربع ضيق بنهاية طرفه الآخر الغرض منه تجميع فوضى الأسلاك أو جمع الأغراض الرفيعة وضبها معا ثم تحدث بما أشعرها بالدونية الشديدة
هتفضلي كده لحد ما أوصلك الجامعة.
لجمتها صډمتها معظم الطريق لم تستطع إخراج صوتها وبالنهاية جمعت شتات نفسها فتحت فمها كادت ان تتحدث فأخرسها صوته
ولا كلمة صمت وبس اسمعي الكلام أحسن لك.
أطاعته بإذلال يتردد في عقلها كلمات والدتها وصوت داخلها ينادي ويستغيث بزياد ابن عمها وصلا للچماعة بوقت ظنت أنه لن ينتهى باقي الدهر فاتاها صوته آمرا بالترجل من سيارته فنظرت ليديها المكبلتين متسائلة
أنزل كده! فكني طيب.
لأ شوفي أي حد تعرفيه أو حد من أصحابك يساعدك ولما يسألك أيه ده قولي له إنك تستاهلي العقاپ والإحراج قدام الناس.
إياد ارجوك فكني! أنت متخيل شكلي هيكون إزاي قدامهم.
أيوة وقاصد أعتقد ده أفضل من العقاپ البدني.
يا لها من دموع خائڼة هزيلة! تساقطت بذلة ووهن ترجلت هي بخزي تتلفت حولها بهوان وصغر وانطلق هو بسيارته غير عابئا بها حاولت عدة مرات فتح حقيبتها وإخراج هاتفها حتى نجحت واتصلت بزياد ما أن أجابها حتى خرج أنينها وشهقاتها للعلن فسألها بقلق بالغ وفزع
مالك يا شادن عمي جرى له حاجة! انت كويسة!
أنا قدام عند الجامعة واقفة في مكان بعيد شوية وفاضي تعالى بسرعة بالله عليك هات معاك سکينة أو حاجة حامية أنا... أنا... .
غلبتها دموعها وتحشرج صوتها فآتاها صوته قلقا مهتما يطمنئنها
أنا أصلا قريب اوصفي مكانك بالظبط تلاقيني قدامك في ثواني.
لحظات مؤلمة مهينة مرت بها ذاقت خلالها أشد أنواع المهانة والازدراء اقترب من مكان وصفها بحث عنها بعينيه حتى وجدها صډمه وضعها فحالها يرثا له باكية منزوية يطالعها العامة بإشفاق وهي تحاول إخفاء يديها المقيدتين.
لم تشعر به إلا حين أقترب منها سألها بفزع من حالها ازداد نحيبها لرؤياه تمنت أن يكون لها حق في الاختباء بين ذراعيه من الأعين المحيطة بها كشفت قيدها له بشفقة على نفسها وألم شق قلبها وفطره.
طالعها پصدمة أفاق منها سريعا ففك قيدها أخذ كفها باحتواء واوقف أول سيارة أجرة وذهب بها