رواية... للكاتبة سلوى فاضل الفصل الحادي عشر الى الفصل السادس عشر
ابقي احط الاكل مش فارق عشر دقايق كمان.
عبد الرحيم أنت بقيتي بتردي على كل كلمة و بتغلطي كتير لو فاكرة اني مش حقدر عليك تبقي بتحلمي.
والدته لأ بتتحامي في ابنها عشان راجل ويتحمل الضړب بدالها بقت قبل ما يرجع تعمل ما بدالها وهو يجي يشيل.
عبد الرحيم المرة دي حتشيل لوحدها وهنا مش في الأوضة.
ودخل واحضر حزامه وبدأ تأديبها وتعالي صړاخها وصل عبد الرحمن رن الجرس كثيرا حتى نهضت جدته بحركة بطئية لكبر سنها وفتحت له الباب فرمي حقيبته اسرع الي والدته وضمھا بقوة رغم صرخات والده عليه ليتركها فجذبه والده بقوة شديدة والقي به على الارض فوقع على ذراعه واكمل عبد الرحيم تأديب حافظة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبد الرحمن آسف يا امي.
جدته راجل من يومك يا حبيبي بس مش المفروض تتأسف ناس تانية لو بتحس.
خرج عبد الرحيم واخده للمستشفى وهناك تم تجبيس ذراعه ولم يتحدث معه واكتفي ان ابتسم له وربت على ظهره.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت حافظة صامته لا تتحدث تتابع حالته وهي ترجع بذاكرتها للوراء فتذكرت يوم زفافها وأول كلمات لعبد الرحيم معها بداخل غرفتهما
عبد الرحيم حافظة امي اغلي حاجة في حياتي خدي بالك منها وراعيها أوعي تزعليها شيليها جوه عنيكي كلامها يمشي عليا وعليك ما تحطيش راسك براسها لأنها اكيد حتكون اقوي هي اللي اختارتك وقالت انك من بيت طيب عشان كده اتجوزنا.
حبيبة أنا السبب ياريتني ما سيبته يا ريته ماقابلني وكان فضل بخير
محمود يلا يا حبيبة لازم نمشي.
حبيبة لا بالله يا محمود اطمن عليه مش حقدر.
محمود بأي صفه يا حبيبة كفاية اللي طنط عملته في البيت.
حبيبة والدموع ټغرق وجهها لا يا محمود بالله مش حقدر والله ما حقدر أنا السبب أنا اللي اذيته.
محمود قعادك هنا مالوش لازمة وأنت حامل لازم ترتاحي كده حتاذي نفسك وټأذي االبيبي.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اشفق محمود عليها وعلي عبد الرحمن فتركها شرط ان تهدأ وان تطاوعه في الطعام
محمود حاضر يا حبيبة حسيبك بشرط تهدي شوية وتأكلي اتفقنا.
حبيبة حاضر ادعي له يا محمود ادعي له ضمھا محمود وحاول تهدئتها
مر يوم عصيب على الجميع ولم يكن اليوم التالي بأفضل منه فظل عبد الرحمن بحالة سيئة غير مستقرة وبدا على حبيبة التعب والارهاق واشفق عليها جميع من حولها و تعجبوا من إخلاصها لعبد الرحمن وحبها له الذي اصبح عملة نادرة لا يدركها الكثير.
اقبلت عليهم احدي الممرضات يا مدام أنت كويسة شكلك تعبان قوي لازم ترتاحي على الاقل عشان الحمل.
نظرت اليها دون اجابة ودموعها تنساب على وجهها ومحمود يتابعها بقلة حيلة
فاكملت الممرضة طيب تعالي ارتاحي في أوضة التمريض جوة هو ممنوع بس لازم ترتاحي شوية.
تدخل محمود حبيبة يا تسمعي كلامها وترتاحي جوة شوية يا اما اخدك ونمشي أنت مش شايفة شكلك أنت مش قادرة تقفي ولا تتحركي حتى بتمشي وأنت محڼية .
أومأت براسها موافقة وتحركت مع الممرضة ببطئ لترتاح قليلا
لم تكن حافظة بحال افضل فظلت صامته لا تفكر سوي بما وصل اليه ابنها ولازالت بأذنها كلمات حبيبة فتذكرت كل ما فعلته به وضغطها المستمر عليه منذ ان تزوج حبيبة وعدم سؤالها عن صحته واهمالها له بالرغم من انها لاحظت تدهور صحته وسوء حالته. وكانت تنظر لحبيبة وحالتها لا تفهم علاقتها بعبد الرحمن
حدثت نفسها بصمت وهي تشاهد حبيبة وحالتها أنا مش فاهمة أنت ازاي كدة مفيش على لسانك غير اسمه مش حاسة بتعبك رغم ان شكلك باين مش راضية تسيبي المستشفي وأنت متاكدة انه مش حاسس بالدنيا لما كنت مكانك كنت فرحانة ان جوزي ماشي كنت مستنية يمشي خالص فرحت في مۏته صحيح حسيت بوحدة بعده بس ارتاحت . ياتري مين فينا الصح كنت فاكره كلامك تمثيل بس اللي قدامي مش كدة طيب أنا ليه ماحستش بابني وتعبه لو عبد الرحيم اذاني طيب