الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية... للكاتبة سلوى فاضل الفصل الحادي عشر الى الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

بيفوق أنا خاېفة قوي الحقني بالله عليك.
حكلم الإسعاف واجيلك ما تخافيش يا حبيبة.
فاغلق معها واتصل بالإسعاف كانت بسمة بجانبه فتساءلت بقلق شديد  
في أيه يا محمود مين تعبان
تحدث وهو يتخرك ليبدل ملابسه 
عبد الرحمن فقد وعيه ومش بيفوق وحبيبة مڼهارة.
قولت لك تعبان شكله كان باين وأنت ضغطت عليه جامد وللأسف أول مرة تغلط في حد.
رد بعصبية وتوتر 
خلاص يا بسمة ربنا يعديها على خير.
طيب اجي معاك.
والأولاد نسيبهم فين مش ينفع لازم انزل بسرعة.
وصلت الإسعاف ولازال عبد الرحمن فاقدا لوعيه تحركت حبيبة مع محمود خلف سيارة الاسعاف وهي بأسوأ حالاتها مڼهارة وصل خۏفها لدرجة الړعب والذعر شعر محمود بالذنب تجاه عبد الرحمن وتألم كثيرا من اجلهما.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبالمستشفى نقل عبد الرحمن غرفة العناية المركزة أخبرهم الاطباء بارتفاع ضغط الډم بصورة مقلقة وكذلك نسبة السكر واخبروهم باحتمال وجود جلطة وسيجرون بعض الفحوصات للتأكد وتحديد مكانها. 
صدمت لم تعد تحملها قدمها فجلست أرضا بموضعها تكرر كلمة واحدة.
جلطة. جلطة يا رب يا رب سيبه يا رب خليه.
حبيبة مش كده قومي تعالي معايا لسه الدكتور بيقول لسه بيتأكدوا.
مش قادرة والله يا محمود! مش قادرة هو كان تعبان و بقالي كتير بتحايل عليه نروح للدكتور مرضيش مآجلها من قبل الامتحانات والله تحايلت عليه والله! والله!
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
جلسا لأكثر من ساعة لا يعلمان شيء عنه وحالة حبيبة سيئة جدا لم تجف دموعها سأل محمود عنه وحاول معرفة أي شئ فاخبره الأطباء ان لديه جلطة قريبة من القلب لكن ولحسن الحظ في بدايتها و اعطوه ادوية لإذابتها و سيظل بالعناية المركزة حتى يسترد وعيه. 
حبيبة اهدي بقي وبطلي عياط.
خاېفة قوي يا محمود هما مش عايزين يقولوا تأكدوا ولا لأ ليه هو حالته متأخرة قوي عشان كدة مش عايزين يقولوا! هيسيبني صح! ما تعبش كده غير بعد جوازنا.
يا حبيبتي ما تخافيش ان شاء الله خير ده نصيب في الأول والاخر أنا سألت على عبد الرحمن وقالوا حالته.
التفتت اليه حبيبة وامسكت يده  
قالوا لك أيه عرفت حاجة فاق يا محمود!
اهدي بس بالراحة كده هما حددوا حالته خلاص.
وأيه يا محمود قول بالله أنا مش قادرة قول هو تعبان قوي! صح
انتحبت مع كلمتها الأخيرة.
أنت كده ممكن يحصل لك حاجة على الاقل اهدي شوية عشانه هو محتاجك.
حاضر .
جففت دموعها وحاولت ألا تبكي 
قول بقي.
هو عنده جلطة فعلا.
عاودت البكاء من جديد فاسترسل 
ما تخفيش كده قالوا في بدايتها ويسطروا على الحالة أول ما يفوق حينقلوه غرفة عادية دلوقتي احنا وجودنا هنا مالوش لازمة.
قالوا حيفوق امتي
قالوا قريب مش عارفين امتي. بس قريب.
عايزة ادخل له يا محمود.
صعب مش عارف ينفع ولا لأ 
بالله يا محمود قولهم أنا حعمل أي حاجة بس ادخل اشوفه.
طيب حسأل.
خدني معاك. 
سندها محمود وذهبا قابلا الدكتور الذي اعترض على دخول حبيبة لشدة اڼهيارها لكنه وافق بالنهاية تعاطفا ورأفة بها ولشدة إلحاحها ورجائها.
دخلت حبيبة غرفة العناية المركزة وكان بها العديد من الأسرة على الجانبين يفصلهم ستائر خضراء اللون ورائحة الأدوية تملأ المكان كان منظرا مخيف لها يذكرها بذلك اليوم الذي دخلت فيه والدتها المشفى قبل ۏفاتها. 
رفعت لها الممرضة الستار عن عبد الرحمن فراته وقد ركبوا بجسده العديد من الاسلاك فوضعت يدها على فمها وحاولت التماسك ومنع نفسها من البكاء واقتربت منه قبلت راسه ويده ثم همست بأذنه  
حبيبي أنا هنا جنبك مش حسيبك أبدا ما تسبنيش أنت يا حبيبي أنا مش حمشي غير وأنت معايا ما تتاخرش عليا وحشتني قوي حستناك بره مش حينفع أفضل هنا أكتر وهحاول ادخل لك تاني.
قبلت يده بل وقدميه ثم خرجت وانخرطت في بكاء حار حاول محمود التهوين عليها.
ما تقلقيش كده ان شاء الله يبقى كويس تعالي نمشي ونيجي الصبح.
نظرت له والدموع ټغرق وجهها 
امشي ! أسيب عبد الرحمن لوحده وامشي! لا يا محمود ما اقدرش بالله يا محمود سيبني! مش هاقدر امشي بص أنا قاعدة هنا لحد ما يخرج فقبلت يده عشان خاطري سيبني ورحمة بابا وماما. 
ضمھا بحنان وربت على ظهرها 
خلاص يا حبيبة حسيبك تقعدي وحفضل معاكي ما تعمليش في نفسك كده.
جلسا أمام غرفة العناية وضع رأسها على كتفة غفت قليلا فرأت بمنامها عبد الرحمن يناديها فانتفضت مستيقظة وفي أذنها صوته استمعت لآذان الفجر فتوضأت وصلت مر الوقت بطيئا عليها تدعي الله بكل ثانية أن يشفيه ويعود لها معافى.
بعد فترة طويلة استيقظ محمود ووجدها تحوب ذهابا وايابا أمام العناية تترقب خروج أي فرد من التمريض لتساله عن عبد الرحمن فاقترب منها.
احنا المفروض نكلم والدته تعرف. 
بلاش يا محمود أنا أصلا متوترة وخاېفة وأنت عارف طنط. 
عارف بس ده حقها لازم تعرف.
أخذت شهيق عميق مرهق 
أنا مش حأقدر كلمها أنت.
وبعد قليل خرج أحد التمريض فسألتها عن عبد الرحمن.
ضغطه نزل

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات